قام وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، السيد تيجاني حسان هدام، يوم الثلاثـاء 27 أوت 2019، بزيارة عمل إلى الهيئات التابعة للقطاع بولاية سـوق أهراس، أين شدّد على ضرورة متابعة موضوع الأموال الزائدة التي يتم صرفها من طرف الصندوق الوطني للتقاعد.
وأوضح السيّـد الوزير لدى زيارته لمقر وكالة الصندوق الوطني للتقاعد بمدينة سوق أهراس بأنه يجب متابعة صرف أموال الصندوق التي تصرف في بعض الحالات، سواء عن طريق الخطأ أو إثر عدم متابعة تطور وضعية ملف التقاعد على غرار حالة الوفاة أو تغيير الوضعية المهنية للمتقاعد.
وشدد السيّـد تيجاني حسان هدام على ضرورة بذل المزيد من الجهود في مجال عصرنة وتحسين تسيير الملفات وتكوين الأعوان المكلفين بهذه الملفات، إضافة إلى تعزيز التعاون ما بين الإدارات بما فيها الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء « CNAS » والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء « CASNOS » والسجل الوطني الرقمي للحالة المدنية.
كما أشار السيّـد الوزير إلى أنه يتعين تكثيف حملات التحسيس والتوعية لفائدة المستفيدين من الأداءات بأهمية الحفاظ على أموال صندوق التقاعد التي هي في النهاية أموال المشاركين وتمثل حقوق الأجيال القادمة على التقاعد في المستقبل.
وبالإضافة إلى ذلك، أكّد كذلك على ضرورة تفعيل دور خلايا الإصغاء والاستقبال والمساعدة في البيت بالنسبة للعاجزين عن التنقل إلى مقرات الصندوق.
ولدى زيارتـه لمؤسسة مصغرة مُنشَأة في إطار الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة والمختصة بالزراعات الكبرى ببلدية “لحنانشة”، أكّـد السيّـد الوزير على أهمية مثل هذه المؤسسات في التنمية المحلية ودورها في خلق الثروة ومناصب الشغل، لاسيما في المناطق الداخلية للبلاد والولايات الحدودية التي لا تتوفر على نسيج اقتصادي كبير.
كمـا دعا السيّـد هـدّام مسؤولي أجهزة دعم استحداث المؤسسات المصغرة إلى تشجيع الشباب وحاملي المشاريع على الانخراط في شكل تجمعات للمؤسسات المصغرة التي ترتبط في إطار سلسلة متكاملة تقوم على التعاون والمناولة.
وبفرع الوكالة الولائية للتشغيل، ذَكَّـر السيّـد الوزير بأن الوكالة ومن خلالها الوزارة ليست هي التي تخلق مناصب الشغل، إنما تتكفل بدور الوساطة بين عروض العمل وطلبات العمل.
وأشار إلى أنَّ المسؤولية الأولى تقع على عاتق إطارات وعمال الوكالة، وهي ضمان الشفافية في تسيير عروض العمل من خلال إدراج تكنولوجيات الإعلام والاتصال وتعزيز الإعلام والاتصال تجاه المواطنين عبر نشر عروض العمل ونشر نتائج عمليات التوجيه التي تقوم بها الوكالات المحلية.
كما أكّـد السيّـد هـدّام على ضرورة إعطاء الأولوية في التوجيه الكلاسيكي إلى الشباب الذين يتواجدون في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني من أجل امتصاص أكبر عدد من هؤلاء الشباب الذين يتواجدون في وضعية صعبة.
وخلال إشرافـه، بقاعة المحاضرات “ميلود طاهري” بالمدينة، على لقاء مع الإطارات المحليـة للقطاع، جَـدّد السيّـد وزير العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي حِرصَه على أهمية تعزيز عملية تحصيل الاشتراكات بكافة الطرق القانونية المتاحة، و كذا مضاعفة التحسيس والتوعية تجاه المواطنين ومختلف المتعاملين وإعلامهم بأهمية الانتساب لصناديق الضمان الاجتماعي وانتظام الاشتراك فيها.
المصـدر: وكالة الأنباء الجزائريـة