أشرف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، السيد مراد زمالي، يوم الخميس 28 جوان 2018، على مراسم اختتام برنامج التعاون جنوب – جنوب للدول الإفريقية في مجالات الحوار الاجتماعي والحماية الاجتماعية.
في تدخل له خلال ندوة صحفية على هامش حفل اختتام “برنامج التعاون جنوب-جنوب بين البلدان الافريقية في مجالي الحوار الاجتماعي والحماية الاجتماعية” أعلن السيد زمالي أن عدد الرعايا الأجانب الذين ينشطون في الجزائر يقدر ب 90.000 رعية .
كما أوضح السيد زمالي أن الرعايا الأجانب المصرحين هم “من مختلف الجنسيات”.
و أشار إلى أن أغلب الرعايا من الصينيين الذين ينشطون في قطاع البناء والأتراك و المصريين مضيفا أنه لكي تتمكن رعية أجنبية من العمل في الجزائر لا يجب أن يرد اختصاصها في بطاقية الوكالة الوطنية للتشغيل.
و عن سؤال حول العمل الموازي للأجانب أكد الوزير أنه من “الصعب حصره” مضيفا أن الإدارة الجزائرية “تحاول تسيير هذا الملف ذو البعد الإنساني”. و أضاف أن هناك عقوبات تسلط على كل مستخدم يوظف يد عاملة أجنبية دون التصريح بها.
و بخصوص موضوع اللقاء, أكد السيد الوزير في كلمته أن “الجزائر تظل متمسكة باحترام المعايير الدولية للعمل و بترقية الحوار الاجتماعي و كذا بتطوير الحماية الاجتماعية”.
و من جهته, و أشاد مدير مكتب العمل الدولي بالجزائر, السيد محمد علي دياحي بقدرة الجزائر على تغطية 90% من السكان و بالجهود المالية التي تبذلها من اجل دعم هذه الإستراتيجية التي دفعت منظمة العمل الدولية الى جعل التجربة الجزائرية مثالا يقتدى به”, مؤكدا أن هذه الأخيرة “ينبغي أن تشكل موضوع إقامة شراكة جنوب-حنوب”.
و قال السيد زمالي أن برنامج التعاون جنوب-جنوب للبلدان الافريقية في مجالات الحوار الاجتماعي و الضمان الاجتماعي يعتبر ثمرة اتفاقية تم التوقيع عليها في أكتوبر 2015 بين الحكومة الجزائرية و منظمة العمل الدولية, حيث يندرج هذا البرنامج في إطار “تطوير التعاون جنوب-جنوب كوسيلة لدعم تطور الحدود الدنيا للحماية الاجتماعية”.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية