كشف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، السيد تيجاني حسان هدام، يوم الأحد 30 جوان 2019 بالجزائر العاصمة، عن تنظيم جلسات وطنية حول الضمان الاجتماعي قبل نهاية السنة الجارية، بمرافقة الشريك الاجتماعي.
وأوضح السيد الوزير خلال الزيارة التفقدية التي قادته الى بعض الهيئات التابعة للقطاع بالعاصمة، أن هذه الجلسات الوطنية سوف تتناول خاصة محاور التوازنات المالية للضمان الاجتماعي، وآليات تحسين التسيير والخدمات، ويجري بمساهمة الشريك الاجتماعي وخبراء الى جانب مرافقة الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي والمنظمة الدولية للعمل.
ومن جهة أخرى، كشف السيد هدام خلال تفقده لسير العمل بالوكالة الولائية (حيدرة) للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الاجراء، أنه تم تمديد آجال تسديد الاشتراكات ب48 ساعة لفائدة المنتسبين لهذا الصندوق، علما أن آخر أجل لدفع اشتراكات السنة الجارية لغير الأجراء، محدد يوم الاحد 30 يونيو.
وأوضح السيد الوزير أن هذا الإجراء موجه للمنتسبين الذين تقدموا لشبابيك الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء، ولم يتمكنوا من تسديد اشتراكاتهم، حيث تسلموا وثيقة إشعار بالمرور، حتى يتمكنوا من الاستفادة من هذا التمديد ل”تفادي غرامات التأخر” والاستفادة من خدمات الضمان الاجتماعي، و ذلك في إطار العمل الجواري والمرافقة التي تضمنها هيئات الضمان الاجتماعي لفائدة المنتسبين والمؤمنين لهم اجتماعيا.
و في ذات السياق أبرزالسيد الوزير أنه يجري اتخاذ عدة إجراءات لتقريب خدمات الضمان الاجتماعي لهذه الشريحة من المجتمع، و تحسين الأداءات وأن عمليات تحسيسية يجري تنظيمها لحث المنتسبين غير الأجراء من أجل رفع مبلغ اشتراكاتهم لضمان منحة تقاعد مرتفعة.
و من جهة أخرى، أشار السيد هدام إلى بعض إجراءات مرافقة موجهة للشباب أصحاب المؤسسات المصغرة في إطار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب أو الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة، خلال ثلاث السنوات الأولى من انطلاق مشاريعهم.
وأوضح السيد الوزير أن هذه التسهيلات تسمح لهؤلاء الشباب المنتسبين للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء “دفع حد أدنى للاشتراكات (32.400 دج).
وبحسين داي دشن السيد هدام مركز للتشخيص والعلاج والكشف المبكر تابع للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال الأجراء، مبرزا أن هذا الانجاز يندرج في إطار العمل الجواري لفائدة المؤمنين لهم اجتماعيا وفي إطار إستراتيجية القطاع التي تهدف إلى تقريب خدمات الضمان الاجتماعي من المواطن.
وأضاف السيد الوزير أن هذا المركز الذي يشمل قاعة للتشخيص المبكر سيما لسرطان الثدي، و المرض السكري و ضغط الدم، وأخرى للتصوير الطبي ومخبر للتحاليل، يعد “نموذجي” في مجال التسيير باستعمال التكنولوجيات الحديثة ووسائل الرقمنة.
وأبرز السيد هدام أن هذا المركز يعد لبنة إضافية ل 36 مركز آخر مماثل موزع على المستوى الوطني للتكفل بالمواطنين بالتركيز على إجراءات الوقاية، مشيرا الى الإجراءات المتخذة لإعطاء الأولوية لفائدة الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من المؤمنين لهم اجتماعيا.
وبهذه المناسبة قدم السيد الوزير تعليمات للمسؤولين في فضاءات الاستقبال والمراقبة الطبية حول تحسين الخدمات سيما ب”تقليص مدة انتظار المواطن في الشبابيك” وباستعمال وسائل التكنولوجيات الحديثة للتخفيف من معاناته في التنقل.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية